تكلّم يا ربّ، فإنّ عبدك يُصغي" (صموئيل3: 9)

هي الآية التي لمست قلب الأخ جان-كلود أبي عتمه، واختمرت في كيانه ليُطلِق فيما بعد هُتاف نذوره:

" هاأنذا يا ربّ أرسلني".(أشعيا 6 : 8)

مسيرة غنيّة ومستمرّة مع الرهبنة اللساليّة سردها باختصار فرير جان-كلود في لقاء عفويّ وصريح مع تلامذة الصفوف الثانوية الثالثة (نهار الجمعة6-10-2017) ، توقّف في خلالها عند أهمّ المحطّات الحاسمة في حياته، بدءًا بنداء الدعوة لخدمة النشء وتربيته على المبادئ والقيم، والاهتمام أوّلًا بالأولاد الأكثر احتياجًا. إنّه عهدُ التزامٍ ثابتٍ على صخرة الإيمان المجبول بالمحبّة العارمة والعطاء من دون تمييز، وعيش الأخوّة لِزرعِ الفرح ونور المعرفة لهداية التلامذة وخلاصهم، "فتكون لهم الحياة، ويكون لهم الأفضل". (يوحنا10:10)